لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
في فصل من مانجا "الصبي من المستقبل"، نغوص في عالمٍ مقفرٍ من عام 3015 حيث قمعت البشرية عواطفها سعياً للتقدم والفعالية. في هذا المجتمع المُجرّد من القيم الأساسية، يعيش الناس حياةً جوفاء خالية من المشاعر. **الصورة الأولى:** تبدأ القصة داخل فصل دراسي، حيث يتناقش الطلاب حول مفهوم السعادة، فتسأل إحداهن "ألم، ما رأيكم؟" لتجيب أخرى بثقة "لا أعتقد أنه أمر مهم". يُظهر هذا الحوار كيف أصبح مفهوم السعادة تافهاً في نظرهم. **الصورة الثانية:** تستكمل الفتاة كلامها قائلة بأن السعادة تُعيق التقدم والتطور، مُشيرةً إلى أن التركيز يجب أن يكون على العمل الجاد فقط. **الصورة الثالثة:** تُسلط هذه الصورة الضوء على أحد الطلاب وهو يُدون ملاحظاته ويقول "مُضجر.. مُضجر جدًا". يعكس هذا الملل الذي يعانيه الطلاب نتيجة افتقار حياتهم للمشاعر. **الصورة الرابعة:** ننتقل إلى حوار بين طالبين، أحدهما يتساءل "لم تتحدث بعد؟" ليجيبه الآخر "لا أعلم". هذا الحوار يُظهر عدم قدرتهم على التعبير عن مشاعرهم أو حتى فهمها. **الصورة الخامسة:** صدمة تُصيب الطلاب عند سماع ضجيجٍ مُفاجئ، والذي يُمثّل صوت جيتار بطلنا القادم من المستقبل. **الصورة السادسة:** يظهر بطلنا مُمسكاً بجيتاره الكهربائي، تحلّق خلفه حمامةٌ بيضاء كرمزٍ للأمل، واسم المانجا يظهر بوضوح "The Boy from the Future". **الصورة السابعة:** تعود الكاميرا إلى الفصل الدراسي، حيث يُلاحظ الطلاب المُندهشون على مظهر بطلنا الغريب. **الصورة الثامنة:** يُقدم المعلم بطلنا الجديد القادم من عام 2015، ليرى أحد الطلاب التناقض في مظهره عنهم فيقول في نفسه "2015... هل هذا مُمكن". **الصورة التاسعة إلى الثانية عشر:** تتضمن هذه الصور حواراً بين فتاتين، إحداهما تُعبّر عن عدم فهمها لطريقة ملابس بطلنا، لتُجيبها الأخرى بأن الناس في ذلك الزمن كانوا يُعبّرون عن أنفسهم بحرية. **الصورة الثالثة عشر:** يُظهر مشهداً لبطلنا وهو يُسلّم ورقة للمُعلم. **الصورة الرابعة عشر والخامسة عشر:** نظرةٌ مُتعجبة من المعلم وهو يقرأ الورقة، ليكتشف أنها طلبٌ للإنضمام إلى فريق الموسيقى بالمدرسة. **الصورة السادسة عشر:** صدمة تُصيب الطلاب عند سماع خبر انشاء فريق موسيقى. **الصورة السابعة عشر والثامنة عشر والتاسعة عشر:** تُسلّط هذه الصور الضوء على ردود أفعال الطلاب المُندهشة والمتسائلة عن معنى الموسيقى. **الصورة العشرون:** يُلقي أحد الطلاب خطاباً مُشجعاً عن إمكانية استرجاع المشاعر المفقودة من خلال الموسيقى. **الصورة الحادية والعشرون والثانية والعشرون:** تُظهر ردود أفعال متباينة من الطلاب، من بينها الإعجاب والتشويق. **الصورة الثالثة والعشرون والرابعة والعشرون:** يختتم الفصل بمواجهة بين بطلنا وبعض الطلاب المتخوّفين من التغيير، فيُصر بطلنا على نشر البهجة بينهم.